وتستمر شركات السيارات الأخرى في تطوير تقنيات الهايبرد مع التركيز على تحسين التكنولوجيا وتقليل التكلفة وزيادة مدى القيادة الكهربائي لتحقيق الأهداف البيئية وتلبية احتياجات المستهلكين.
غالبًا ما يتم تصنيع السيارات الهجينة بهدف تحسين كفاءة استهلاك الوقود وتحسين البيئة وهذا يعني أن السيارة غالبًا ما يتم تصميمها مع أخذ ذلك في الاعتبار، حيث يتم تحسين كفاءة استهلاك الوقود مع التضحية بالأداء، وستكون السيارة الهجينة بالكامل أبطأ في السرعة مقارنة بنظيراتها.
بطاريات الهايبرد، رغم فوائدها، تواجه عدة تحديات تتعلق بالكفاءة والأداء والتكاليف، وإليك أبرز التحديات التي قد تواجهها:
عادة ما تقدم سيارات الهايبرد كفاءة أفضل في استهلاك الوقود مقارنة بالسيارات التي تعمل بالبنزين فقط، وتقليل الانبعاثات الضارة.
سيارات الهايبرد عادة ما تستهلك وقودا أقل من السيارات التي تعمل بمحرك احتراق داخلي فقط، وذلك بفضل استخدام المحرك الكهربائي في ظروف القيادة المختلفة.
سيارات الهايبرد غالبا ما تكون أغلى من نظيراتها التقليدية بسبب التكنولوجيا المتقدمة المستخدمة في المحركات والبطاريات.
يمكنك التعرف على هذه العلامة من مؤشر البطارية على لوحة القيادة، سوف تلاحظ أن البطارية ستكون ممتلأة وفجأةً تشير إلى نفاذها.
وهي من أشهر انواع السيارات الهايبرد في الامارات، ميزة هذه السيارات أنها تجمع بين محرك بنزين ومحرك كهربائي، ويمكنها التحول بينهما أو استخدام كليهما لتحسين كفاءة الوقود.
سيارات الهايبرد الموازية: هذا النوع من سيارات الهايبرد هو الأكثر شيوعًا، يمكنك تشغيل عجلات هذا النوع من السيارات بثلاث طرق إما نور الإمارات مباشرةً عن طريق المحرك أو عن طريق المحرك الكهربائي وحده أو بواسطة مصادر الطاقة التي تعمل معًا، ويُستخدَم المحرك الكهربائي لهذا النوع للحصول على الطاقة ما يجعلها سيارات اقتصادية للغاية كما أن بطاريتها كبيرة.
في حالات التسارع أو بداية سير السيارة أو حتى صعود المنحدرات الصعبة، تعمل السيارة بطاقتها القصوى مشغلة كلاً من المحرك الكهربائي ومحرك الاحتراق الداخلي معاً لكن لفترات قصيرة حيث يتم إيقاف المحرك الكهربائي بعدها، وعند توقف المحرك الكهربائي عن العمل، يتم استخدام جزء من الطاقة الناتجة عن محرك الاحتراق نور الامارات الداخلي لشحن بطاريات السيارة بحيث تكون جاهزة لاستخدام المحرك الكهربائي لاحقاً، فمعظم السيارات الهجينة غير قابلة للشحن التقليدي كما السيارات الكهربائية.
تصنع السيارات الهجينة من مواد أخف وزنا، كما أن المحرك أصغر حجما وأخف وزنا بكثير، مما يتطلب طاقة أقل لتشغيل السيارة، لذلك محرك البنزين المستخدم في السيارات الهجينة أصغر حجما وأخف وزنا، حيث أنه ليس المسؤول الوحيد عن تشغيل السيارة لأن هناك محرك كهربائي يدعم تشغيل السيارة.
فيما يلي أبرز شروط استيراد السيارات الهايبرد في الإمارات:
في العديد من البلدان، قد تتوفر حوافز ضريبية أو تخفيضات على رسوم التسجيل لمالكي سيارات الهايبرد، مما يساعد في تقليل التكاليف الإجمالية للشراء.
ناقل الحركة: ناقل الحركة ينقل الطاقة الميكانيكية من المحرك إلى العجلات.